تحدثت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة الفرات هدلة حسن، إلى وكالة فرات للأنباء (ANF)، فيما يتعلق بمقاومة المقاتلين في خنادق الحرب والهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي. 

وذكرت هدلة حسن، أنهم يحيون مقاومة مقاتليهم، وأضافت: "نحن نؤمن بمقاتلينا وإنهم سيضمنون تحقيق النصر، فبعد الإطاحة بنظام البعث وقدوم الحكومة الجديدة، جرت العديد من التغييرات في سوريا، في حين أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى الاستفادة من هذا التغيير، حيث أن الدولة التركية تشن هجوماً غادراً على قرارقوزق وسد تشرين، وفي نفس الوقت تتعرض قرى كوباني يومياً للهجمات مما يتسبب بوقوع المجازر هناك".

وأعلنت هدلة حسن، أن مرتزقة داعش صُنعوا بيد الدولة التركية، إلا أن تلك المرتزقة هُزموا على أيدي مقاتليهم، وتابعت: "بعد هزيمة الدولة التركية ومرتزقتها داعش لأول مرة في كوباني، يريدون مهاجمة كوباني مرة أخرى بنفس سيناريو الحرب، لكن هذه المرة يريدون شن الهجوم ليس باسم داعش، بل على يد الدولة التركية ومرتزقتها بشكل مباشر، فبغض النظر عن مدى قوة الهجمات أو نوعها، فنحن لن نُهزم أبداً، فنحن نرى النصر أمامنا فقط، فهؤلاء المرتزقة، اللذين هم أخطر المرتزقة في العالم، تعرضوا لهزيمتهم الأولى في كوباني".

"حرب الشعب الثورية هي أساس لنا"

لفتت هدلة حسن في سياق حديثها، الانتباه إلى المقاومة التي خاضها شعوب المنطقة، وقالت: "يسطر مقاتلونا المقاومة عند جسر قرقوزاق، حيث قضوا على العديد من المرتزقة، بينما يسطر مقاتلونا الملحمة هناك، حيث تردد صدى مقاومتهم في جسر قرقوزاق وسد تشرين للعالم بأسره، كما أنهم لم يستطيعوا اجتياز هذه المناطق، بينما شعبنا في كوباني وقراها مستعدين وفي حالة تأهب لحرب الشعب الثورية من أجل حماية منازلهم وشوارعهم وقراهم، بالإضافة إلى إننا نحيي مقاومة شعبنا، ومما لاشك فيه أن النصر سيكون حليف شعب متشبث بأرضه" .

"شعبنا في حالة من النفير العام"

وأشارت هدلة حسن، في ختام حديثها، إلى أنه عندما دعت الإدارة الذاتية إلى النفير العام، وجدت كامل الشعب منخرط في النفير العام، وتابعت: "إن شعبنا يخوض حرب الشعب الثورية تحت مظلة النفير العام، كما أن شعبنا قد استعد بالكامل، حيث أن مقاتلينا يقاومون في الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى أن شعبنا يساندهم ويمنحهم القوة والروح المعنوية لمقاتلينا، ومما لا شك فيه أننا سنحقق النصر مع هؤلاء المقاتلين".